الأحد، 31 ديسمبر 2017 - 07:26 م

ساعات قليلة، ويستقبل المصريون 2018، على أمل نجاح وزرائهم في تحقيق وعودهم التي قطعوها على أنفسهم، بتحسين الدخل وتراجع البطالة، عبر حزمة مشروعات تنموية كبرى يجني الشعب ثمارها في العام الجديد.

«بوابة أخبار اليوم» رصدت وعود وزراء حكومة شريف إسماعيل، التي حملوا على عاتقهم تحويل العام الجديد إلى عام يحمل الخير لمصر.

تلبية احتياجات السوق

 الدكتور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، قال إن العام الجديد سيشهد تطوير الوزارة والشركات التابعة لها، لتعزيز دورها في المساهمة في المشروعات القومية التي تنفذها الدولة وتلبية احتياجات السوق المحلى.

وأكد الوزير، أن العام الجديد عام الحفاظ على تطوير المنتجات العسكرية وتلبية احتياجات القوات المسلحة، وهذا هو الدور الأساسي للوزارة، متمنيا أن يكون العام الجديد عام سعيد.

تأمين الاحتفالات

بينما تعهد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بمتابعة تنفيذ الاستعدادات الأمنية بمختلف محافظات الجمهورية من خلال غرفة عمليات الوزارة، لكافة الإجراءات التي تتخذها الحكومة والجهات المعنية استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد.

وتشمل هذه الإجراءات زيادة تأمين المنشآت الحيوية والكنائس بما يضمن الحفاظ على سلامة المواطنين، وتكثيف الانتشار الأمني بالميادين والشوارع الرئيسية والمقاصد السياحية والمتنزهات وأماكن تجمع المواطنين وانتشار الدوريات الأمنية، وذلك في إطار تأمين احتفالات المواطنين برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد.

تحسين جودة الحياة

في حين، وجه الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، تهنئته لجموع الشعب المصري بالعام الجديد، مؤكدا أن قطاع الإسكان والتنمية العمرانية لديه خطـة عمرانية تتميز بالديناميكية والترابط ودمج المعمار التاريخي والمعاصر، وتعظيـم الاستفادة والتوازن بين مختلف العناصر والمقومات وتتميـز خطـة التنميـة العمرانيـة الجديدة بالقـدرة علـى مضاعفـة مسـاحة العمـران، وإعادة توزيع التنميـة والسـكان لتعظيـم اسـتخدام المـوارد، بالإضافة إلى تطويـر المناطـق العشـوائية وتحسـين جودة الحياة.

تعزيز ثقة الاقتصاد الوطني
وأكد عمرو الجارحي، وزير المالية، أن هناك تحسنًا في الوضع الاقتصادي بشكل تدريجي نتيجة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، منوها إلى أن من أهم النتائج الإيجابية التي تحققت فعليا «ارتفاع معدل النمو الحقيقي خلال الربع الأخير من 2016/2017 إلى نحو 4.8%، وانخفاض معدلات البطالة إلى 11.9% في يونيو 2017، وخفض العجز الأولي بنحو 50% خلال العام المالي 2016/2017 ليصل إلى 1.8% من الناتج المحلي، ارتفاع قيمة الاحتياطي من النقد الأجنبي إلى معدلات تتعدى 36 مليار دولار».

وأعلن الوزير أن الوزارة تحرص على مواصلة إجراء التدابير الإصلاحية خلال عام 2018 بما يساهم فى مزيد من الخفض في عجز الموازنة العامة للدولة، مع العمل على خفض نسبة الدين الحكومي، بحيث يصبح عام 2018 عام تعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني.

طفرة استثمارية 
وأعربت د. سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي عن أملها في تحقيق طفرة في مؤشرات الاستثمار الأجنبي المباشر في العام الجديد، مؤكده أن وزارة الاستثمار بحلول عام 2018 ستطلق خريطة استثمارية شاملة والعمل على زيادة الاستثمار، في إطار ما قامت به الحكومة من حزمة إجراءات جاء في مقدمتها الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذية وسريان قانون الشركات وهيئة سوق المال.

وأشارت الوزيرة إلى أنه سيتم إعمال مركز خدمة للمستثمرين بطاقة كاملة طبقا لقانون الاستثمار الجديد للقضاء على البيروقراطية، ومن أجل تشجيع المستثمرين وتذليل كافة العقبات التي يمكن أن تواجههم وذلك تماشيا مع خطة الحكومة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

مخزون استراتيجي 
وقال د. علي مصيلحي، وزير التموين إن عام 2018 سيكون عام توافر السلع الغذائية الأساسية للمواطنين في مختلف منافذ البيع والأسواق بأسعار وكميات مناسبة، فضلا عن تأمين المخزون الاستراتيجي منها، منوها إلى أنه سيتابع من داخل مكتبه كافة أعمال التفتيش والرقابة على الأسواق وأسعار السلع الأسعار أولا بأول، وسيقوم بنفسه بمتابعة توافر السلع الإستراتيجية في كافة منافذ أنحاء الجمهورية.

اكتفاء ذاتي 
وكشف المهندس طارق الملا وزير البترول أن عام 2018 توفير لكافة احتياجاتنا من المواد البترولية اللازمة للاستهلاك المحلي، مؤكدا أنه يتابع كافة الجهود المبذولة من أجل راحة المواطنين، وتوفير كافة المحروقات « السولار، الزيت، البنزين»، التي تحتاجها عربات النقل الجماعي، القطارات، مختلف المواصلات الأخرى.

ولفت إلى أن الوزارة على أهبة الاستعداد وتعمل على قدم وساق من اجل توفير مختلف المنتجات البترولية بمختلف محطات البنزين على كافة أنحاء الطرق السريعة بالجمهورية من الشمال إلى الجنوب، على مدار الساعة.

كما كشف الوزير أن من أهم المشروعات التي حققتها الوزارة مع نهاية العام الجاري «حقل ظهر»، والذي يبلغ إجمالي إنتاج الحقل اكتر من مليار قدم مكعب في يونيه 2018، وهو ما يجعل لدينا اكتفاء ذاتي من إنتاج الغاز بحلول منتصف 2018 بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتأمين احتياجات المواطنين للقضاء على الاختناقات بالأسواق.

وأوضح الوزير أن عام 2018 عام البحث عن تنمية الاحتياطي وإتاحة فرص عمل، نقل المعرفة واكتساب الخبرات في مجال البحث والتنقيب عن البترول والغاز مع الشركاء الأجانب، مؤكدًا تواجد مصر على خريطة البترول والغاز العالمية.

الصحة للجميع 
وأعلن الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة أن عام 2018 عام العمل بجهد من أجل صحة المواطنين، متمنيا للجميع الصحة .

وأكد الوزير أن قطع الصحة بمصر ما كان سينهض لولا دعم الرئيس السيسي وجهود المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء والذي كان دائما واقف في ظهري- على حد قوله- مشيرا إلى أن قانون " التأمين الحصى الشامل" وضع مصر على خريطة التغطية الصحية الشاملة، لكونه يقوم على التكافل ويهدف لتقديم خدمة جيدة للمريض.

القرى الأكثر فقرا 
ووجهت د.هالة السعيد، وزيرة التخطيط رسالة تهنئة لكل المصريين، معربة عن أمنياتها بأن يكون العام الجديد عام سعادة للجميع.

وأكدت الوزيرة، أن الحكومة تضع محافظات الصعيد بوجه عام والمحافظات الأكثر فقرا بوجه خاص على رأس أولوياتها، لما بها من فجوات تنموية وهو ما تم تضمينه وتحديثه بخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي سيتم الإعلان عنها في فبراير 2018، مشيرة إلى أن العام الجديد سيكون عام توفير فرص عمل لائقة للمواطنين كحماية اجتماعية حقيقية لهم.

اكتشافات أثرية 
وأعلن د. خالد العناني، وزير الآثار  أن عام 2018 سيكون عام الاكتشافات الأثرية، لافتا إلى أنه من أهم المشاريع التي سيتم افتتاحها المرحلة المقبلة "دير سانت كاترين وبه اكبر مكتبة في العالم.

وأوضح أنه في عام 2018 سيتم افتتاح عدد من المتاحف الأثرية بمختلف نواحي الجمهورية، بمحافظات «مطروح، سوهاج، البحيرة»، فضلا عن تطوير طريق الكباش والأهرامات، مشيرا إلى أن النصف الثاني من 2018 سيشهد افتتاح المتحف المصري الكبير ومتحف القومي للحضارة ، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

إستراتيجية للطاقة 
كما أعرب د. محمد شاكر، وزير الكهرباء عن أمنياته للجميع بالسعادة في العام الجديد، لافتا إلى أن هناك إستراتيجية متكاملة لمشروعات محطات الكهرباء الكبرى الجاري إنشاؤها ومستقبل الطاقة المتجددة بمصر، حيث أن المستهدف هو وصول نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20% من مزيج الطاقة حتى عام 2022.

وأوضح الوزير أنه يتابع آخر مستجدات محطة كهرباء العاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن أنه يجري حاليا العمل على ربط المحطة بالشبكة الكهربائية الموحدة، ومن المتوقع الانتهاء من تلك العملية في منتصف عام 2018.

وأكد حرص الوزارة على رفع وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للجمهور، من خلال مواصلة جهود التحديث الشامل لقطاع الكهرباء والاستمرار في عملية تطوير شبكات النقل والتوزيع ومراكز التحكم بما يضمن تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين في كافة أنحاء البلاد.

تطوير الطرق

ونبه الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إلى أنه تم وضع خطة كاملة لتطوير الطرق ضمن خطة التنمية الشاملة لمصر، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، واتضحت نتائج تلك الخطة في انخفاض حوادث الطرق بنسبة 26%، فضلا عن خطة تحديث مرفق السكك الحديدية حتى عام 2022 بتكلفة 50 مليار جنيه، تشمل تحديث البنية التحتية والوحدات المتحركة، إلى جانب تطوير أنظمة اﻻشارات لتصبح الكترونية، لزيادة مستويات السلامة والأمان.

وأعرب الوزير عن أمنياته في العام الجديد بأن يحقق المشروع القومي الرخاء للناس بعد تسهيل الوصول لأي مكان.

دعم الفلاح 
ومن جانبه، تمنى د. عبد المنعم البنا، وزير الزراعة في العام الجديد أن يعم الخير لمصر وأبنائها والمزيد من الخير والاستقرار، وانتصار مصر وجيشها العظيم في معركتها ضد الإرهاب.

وأكد الوزير أن عام 2018 هو عام حصاد كافة الانجازات التي تمت، مشيرا إلى أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ستظل شريكًا أساسيًا للفلاح المصري البسيط في كافة ميادين الإنتاج وفي الحقول، وتعمل ضمن منظومة متناغمة لخدمة الفلاح المصري، الذي يعد العمود الفقري للإنتاج في مصر.

وأوضح الوزير أن وزارة الزراعة مستمرة في تقديم الدعم للفلاح المصري، بما يساهم في رفع مستوى معيشته وتحقيق تنميك زراعية مستدامة، كذلك استكمال المشروعات التي تم البدء فيها مثل المشروع القومي لإعادة إحياء البتلو، ومبادرة القرية المنتجة، وتدريب مطبقي المبيدات، وزيادة الإنتاج المحلي للتقاوي، فضلا عن تحديث التشريعات الزراعية لتتواكب مع المستجدات الحالية.